خاطرة في الحرب
ريمون رزق
21 تشرين الثاني 2024
نعيش في جوّ من الخوفِ والقلق على المصير،
والأسى أمام العديد من الضحايا والجرحى والدمار الذي لحق بالبلد. لا مقاومة لهذه
الأوضاع إلّا باتّكالنا الكلّي على الربّ، وشعورنا بحضوره الدائم معنا، ومبادلته
محبّته لنا التي ترذل الخوف.
وإنْ كان يمسّ بعضنا شعور من الغضب والإدانة
تجاه هذا العنف والوحشيّة التي نتعرضّ لها، فلنعالج مثل هذا الشعور بأن تكون
الحياة في المسيح فاعلةً فينا. ولنذكر أنّ الربّ طلب من الذين يريدون أن
يتبعوه أن يروه في كلّ جريح ومعذّب ولاجىء، ويغسلوا أرجلهم، كما فعل هو.
فالحركة دعوة إلى الامتثال بالربّ يسوع.
والتزامنا لهذه الدعوة يتجلّى خصوصًا في الأزمات والمآسي، ليظهر وجه يسوع المجيد
والدامي في وجوهنا!