"سرّ القريب"

 ريمون رزق


في نظرة الانجيل والآباء (إلى القرن الرابع)

رجوع إلى الينابيع

قال الربّ يسوع:

· "من طلب منك شيئًا فأعطه"

(لوقا 6: 30)

· "من سقى أحد هؤلاء الصغار ولو كأس ماء بارد لأنّه تلميذي، فأجره لن يضيع"

(متى 10: 42)

· "طوباكم أيّها الفقراء لأنّ لكم ملكوت السموات"

(لوقا 6: 20)

· "جعت فأطعمتموني وعطشت فسقيتموني وكنت غريبًا فآويتموني وعريانًا فكسوتموني ومريضًا فزرتموني وسجينًا فجئتم إليّ... ما فعلتم بأحد إخوتي هؤلاء الصغار فبي فعلتم"

(متى 25: 35 – 36 و40)

· "إذا أردت أن تكون كاملاً فاذهب، بِع كلّ ما تملك ووزّع ثمنه على الفقراء فيكون لك كنز في السموات. وتعالَ ابتعني".

(متى 19: 21)

الجماعة الرسوليّة في القرن الأوّل

· "كان كلّ شيء مشتركًا بين المؤمنين. وكانوا يبيعون أملاكهم وأمتعتهم ويوزّعونها على الجميع على حسب حاجة كلّ واحد"

(القدّيس لوقا، أعمال الرسل، 2: 44 – 45)

· "لا يدّعي أحد منهم ملك ما يخصّه، بل كانوا يتشاركون في كلّ شيء"

(القدّيس لوقا، أعمال الرسل، 4: 32)

· "على كلّ واحد أن يعطي ما نوى في قلبه، لا آسفًا ولا مجبرًا، لأنّ الله يحبّ من يعطي بسرور"

(القدّيس بولس، الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس، 9: 7)

الجماعة المسيحيّة في القرنَين الثاني والثالث

· "لا تتأخّروا عن فعل الإحسان، فالإحسان يخلّص من الموت"

(القدّيس بوليكاربوس، أسقف إزمير، الرسالة إلى أهل فيليبّي، حوالي سنة 135، 10)

· "لا تتردّد في العطاء وإذا أعطيت لا تتذمّر وستعرف من هو الجازي خيرًا. لا تصرف المحتاج واقتسم كلّ شيء مع أخيك ولا تقل أنّ لك مالاً خاصًّا بك، فإذا كنّا نحن نقتسم الخيرات الأزليّة فكم بالأحرى الخيرات الفانية"

(تعليم الرسل الاثني عشر 4: 7 – 8)

· "يسيرون بكلّ تواضع ورفق ولا يعرفون الكذب. وإذا وجد بينهم إنسان فقير أو محتاج وصدف أنّه ليس لديهم ما فيه الكفاية، يصومون يومَين أو ثلاثة لكي يتمكّنوا من تأمين الغذاء لمن يحتاجه"

(دفاعيّة كُتبَت في القرن الثاني تصف المسيحيّين)

· "من لا يقوم بإغاثة المحتاجين ينكر مائدة الربّ"

(القدّيس إيريناوس، أسقف ليون، توفي 202).

· "اقتدوا بعدل الله ولن يوجد فقراء... الغنيّ الحقيقيّ هو من يساعد الآخرين ويقتدي بالله الذي يعطي ما لديه. هو الذي أعطانا كلّ ما لدينا. تذكّروا... أنّكم حصلتم على أكثر مما تحتاجون إليه لكي تتقاسموه مع الآخرين"

(قوانين الرسل، كرازة بطرس، القرن الثالث)

· "كلّ واحد يأتي بمساهمته البسيطة مرّة في الشهر أو عندما يشاء، هذا إذا كان بمقدوره أن يفعل ذلك وإن أراد أن يفعل... المساهمة اختياريّة... هذه الهبات هي بمثابة ودائع المحبّة"

(ترتوليانوس، توفي بعد 220، الدفاعية 39)

آباء القرن الرابع

· "الجائع يموت هزالاً، والعريان يرتجف بردًا، وينتحر المديون، وأنت تؤجّل الإحسان إلى غد؟ اسمع ما قال سليمان الحكيم: - لا تقل لصاحبك اذهب وعُد فأعطيك في غد، إذا كان الشيء عندك – (أمثال 82: 3)"

(القدّيس باسيليوس الكبير، توفي في 379، الموعظة ضد الغنى، 606)

· "الخبز الذي تُخبّئ هو ملك الجائع. وذلك المعطف الذي يتدلّى في خزانتك، ملك العريان، والحذاء الذي يهترئ في بيتك، يعود لحافي القدمَين، والمال الذي تدّخره، هو للمعوز... وهكذا فأنت تظلم كلّ من كان بإمكانك مساعدته"

(القدّيس باسيليوس الكبير، الموعظة نفسها، 606)

· "الخيرات التي اؤتمنت عليها قيّمًا، استوليت عليها. من يجرّد الإنسان من ثيابه يدعى سارقًا. فمن لا يغطّي عراء البائس هو قادرٌ على ذلك، هل يستحقّ اسمًا آخر؟"

(القديس باسيليوس الكبير، الموعظة نفسها، 606)

· "لا تحفظوا كلّ شيء لديكم بل تقاسموا مع الفقراء الذين هم أحبّاء الله. كلّ شيء لله، أبينا المشترك ونحن أخوة في عائلة واحدة"

(القدّيس غريغوريوس النيصصيّ، الموعظة نفسها)

· "إن لم تعطِ الفقير من مالك فأنت سارق"

(القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم، توفي سنة 407، الموعظة الأولى في لعازر، 4)

· "لقد أعطاكم الله سقفًا دون المطر لا لترصّعوه ذهبًا في حين يموت الفقير جوعًا. وأعطاكم ملابس لتستتروا لا لتزركشوها بترف في حين أن المسيح العاري يموت بردًا. أعطاكم منزلاً لا لتسكنوه وحدكم بل لتستقبلوا فيه الآخرين، والأرض لا لتبدّدوا مواردها... ولكن لتسعفوا الجياع والعطاش"

(القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم، توفي سنة 407)

· "لا تقل أنفق ما هو لي، أستمتع بملكي. لا شيء ممّا تملك هو لك بل للآخرين... لك ولقريبك في آن، كما هي الحال بالنسبة للشمس والهواء والأرض"

(القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم، الموعظة 29 في شرح الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس)

· "إنّ نفس المؤمن هي الهيكل الحقيقيّ للمسيح، زيّنوه، أكسوه، قدّموا له العطايا، استقبلوا فيه المسيح. ماذا ينفع أن تلمع الحيطان بالحجارة الكريمة بينما يهلك المسيح جوعًا في شخص فقير"

(القدّيس ايرونيموس توفي حوالي سنة 420)

المشاركات الشائعة